القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص قصيرة باللغة العربية للأطفال - المجموعة الأولى






القصة الأولى: "الأمل المضيء"

كان هناك فتى صغير يُدعى محمد. كان يعيش في قرية هادئة تحيط بها الجبال الخضراء. كانت القرية تعاني من نقص المياه، والأهالي كانوا يعانون للعثور على الماء النقي الذي يحتاجونه للشرب والري. في يوم من الأيام، قرر محمد أن يساعد قريته ويجد حلاً لهذه المشكلة. بدأ في دراسة واستكشاف الجبال المحيطة بهم، وبعد بضعة أيام من البحث، اكتشف ينبوعًا صغيرًا يخرج من تحت الصخور. قام محمد بتوجيه مسار الماء المتدفق نحو القرية باستخدام الأنابيب والقنوات. مع مرور الوقت، تحسنت حياة الأهالي، واستطاعوا زراعة المحاصيل وسقي ماشيتهم بشكل جيد. كان محمد البطل الذي أعاد الأمل والسعادة إلى قريته.

القصة الثانية: "الطائر الصغير المغامر"

كان هناك طائر صغير يُدعى علي. كان علي يعيش في عشه الدافئ في أعلى شجرة في الغابة. كان يحلم بالمغامرة واستكشاف العالم خارج الغابة. في يوم من الأيام، قرر علي أن يحقق حلمه ويستكشف العالم الخارجي. حطم علي رقعة العش وحلق بعيداً في السماء. قابل العديد من الحيوانات والطيور وتعلم الكثير عن الأماكن البعيدة. في نهاية المطاف، قرر علي أن يعود إلى عشه الدافئ في الغابة. كانت المغامرة مثيرة وممتعة، لكنه أدرك أن الأماكن الدافئة والمألوفة هي المكان الذي يشعر فيه بالسعادة الحقيقية.

القصة الثالثة: "الصديق الحقيقي"

كان هناك صبي يُدعى أحمد. كان لديه صديق حميم يُدعى محمود. كانا يقضيان وقتًا طويلاً معًا وكانا مثل الأشقاء. في يوم من الأيام، وقعت مشكلة بينهما وتشاجرا بشدة. أحمد شعر بالحزن والفراغ بعد أن فقد صديقه المقرب. قرر أن يذهب ويعتذر لمحمود. عندما وصل إلى منزل محمود، تعبير الأسف والاعتذار من قلبه. لحظة واحدة كانت كافية ليتصالحا ويعودا لكونهما أصدقاء حميمين. أدرك أحمد أن الصداقة الحقيقية تتحمل الاختلافات والمشاكل، وأن العتاب والاعتذار هما المفتاح لإصلاح العلاقات.

القصة الرابعة: "الثعلب الذكي والغراب"

كان هناك ثعلب ذكي يعيش في الغابة. كان يحلم بالحصول على قطعة من الجبن اللذيذة التي كانت تحملها غراب. قرر الثعلب استخدام ذكائه لتحقيق ذلك. وجد غرابًا جالسًا على فروع شجرة ويحمل قطعة جبن في منقاره. قام الثعلب بتصويب مدحات للغراب قائلاً: "أنت غراب ذكي وجميل جدًا! أتوقع أن صوتك يكون أروع صوت في الغابة. هل يمكنك أن تغني لي؟" فخر الغراب بذكائه وبدأ في الغناء. فتح منقاره ليغني وأسقط قطعة الجبن التي كانت في منقاره. انتهم الثعلب الجبن بسرعة وهرب. فقد أدرك الثعلب أن الذكاء والمكر يمكن أن يؤديا إلى تحقيق الأهداف.

القصة الخامسة: "الضفدعة الصغيرة والأمل"

كانت هناك ضفدعة صغيرة تعيش في بركة ماء صغيرة. كانت الضفدعة تحلم بالخروج إلى العالم الخارجي واستكشافه. ومع ذلك، كانت تشعر بالخوف والقلق من ترك منطقتها الآمنة. في يوم من الأيام، قررت الضفدعة الصغيرة أن تتحدى خوفها وتغادر البركة. قفزت بشجاعة واستكشفت العالم المحيط بها. اكتشفت أشياء جديدة وتعلمت الكثير من الدروس القيمة. تحققت أحلامها وأصبحت ضفدعة صغيرة مغامرة وجريئة.

القصة السادسة: "الأمل في الظلام"

كان هناك صبي صغير يدعى أحمد. كان أحمد يخاف من الظلام وكان يجد صعوبة في النوم في الغرفة المظلمة. في ليلة مظلمة، أخبرته والدته قصة عن الأمل في الظلام. قالت له إن الظلام ليس سوى غياب الضوء، وأن الظلام يعطي الفرصة للأمل أن ينبت وينمو. بدأ أحمد في التفكير في الأشياء الجميلة التي تحدث في الظلام، مثل رؤية النجوم وسماع أصوات الحيوانات الليلية. بدأ يشعر بالراحة في الظلام وبدأ يحلم بأشياء إيجابية. تعلم أحمد أن الأمل هو الضوء الذي يمكن أن يتوهج في أعماق الظلام.

أتمنى أن تستمتع بقراءة هذه القصص القصيرة!

تعليقات

التنقل السريع